نظرية الطيار من النظريات التي غيرت مفهومي تماماً لإدارة وقتي بشكل أفضل، حيث أننا في معظم الأحيان نكون الطائرة نفسها وننسى الطيار، الطائرة مهندسة بطريقة دقيقة جداً، عالية الإستجابة، لتلبية متطلبات الطيار، في كل أمر يصدره لها، سواء كان في عملية الإقلاع أو الهبوط، فعندما نكون نحن الطائرة نفسها ونمر في تحديات اليوم، لابد لنا أن نكون في بعض الأحيان الطيار نفسه لنصدر الأوامر الصحيحة، ولكن دعونا ننظر بدقة أكثر في الأمر.

الطائرة لابد أن يتم التأكد بأنها تستجيب بكفائة عالية ولا تعاني من مشاكل في الفاعلية، وأما بالنسبة للطيار فلا بد منه إصدار الأوامر السليمة والدقيقة للطائرة، ففي رأيي الشخصي لابد لنا أن نكون ١٠٪ الطيار و ٨٠٪ إلى ٨٥٪ الطائرة نفسها.

وهنالك جزئية أخرى هامة للغاية إسمها المهندس، وهو من يقوم بالتأكد بأن الطائرة على مايرام وفي اعتقادي يشكل ٥٪ إلى ١٠٪ في كل الأحوال.

لذا عندما نقوم بإدارة يومنا بهذه الجوانب الثلاثة نزيد من شكل كفائة إدارتنا لمجريات اليوم.

إذاً تذكر دائماً بتخصيص الوقت لهذه الثلاثة عناصر:

١. الطيار ١٠٪ .

٢. الطائرة ٨٠٪ إلى ٨٥٪ .

٣. المهندس ٥٪ إلى ١٠٪ .

شاهد الڤيديو الذي تحدثت فيه عن هذا المفهوم من خلال قناتي على يوتيوب من خلال هذا الرابط

إذا أعجبك هذا المقال وتعتقد بأن هناك من سوف يستفيد منه، فيمكنك مشاركته ونشره للآخرين.